News

عمل من المنزل و تعليم منزلي والإمكانيات المحدودة لترتيب أوقات الفراغ – القيود المفروضة أثرت بشكل خاص على الأُسر. من غير الواضح إذا ما كان سيتعين تقييد إمكانيات رعاية الأطفال مُجددًا. في هذه الحالة، يُصبح الضغط النفسي والتوتر ليسا مفاجئين.

التعامل مع المشاعر قد يكون التوتر متزايدًا خصوصًا في داخل العائلات. غالبًا ما يُساعد الإستماع ليعضهم البعض بإمعان والتفاعل بتفهم. يعد تبادل الأفكار أمرًا مهمًا، لأن كل فرد من أفراد الأسرة يتعامل مع الوضع الحالي بطريقته الخاصة.

استمر في تذكير نفسك، بأن العناية الجيدة بأطفالك على مدار الساعة في الظروف الحالية ليست بالمُهمة السهلة. فيُصبح من الطبيعي أن تشعر بالإرهاق أو التعب. مما يزيد من أهمية إعتنائك بنفسك أيضًا. خذ فترات من الراحة لنفسك. رتب على سبيل المثال أوقاتًا مع أفراد عائلتك يقوم خلالها ما يريدون لأنفسهم.

في المواقف الضاغطة، خذ إستراحة قصيرة وخذ نفسًا عميقًا وعد حتى العشرة داخليًا. ثم تحدث إلى طفلك بنبرة هادئة. إذا كان لديك شجار مع شريك/شريكة حياتك، توقف للحظة لتتمكنا من التعامل بشكل أكثر هدوءًا وتفهمًا مع بعضكما البعض.

للحصول على نصائح حول التعامل مع التوتر داخل الأسرة:

·       http://familien-unter-druck.de/

·       https://www.corona-und-du.info/eltern/

مساعدة الأطفال والمراهقين:.يُمثل التغير الذي طرأ على الحياة المدرسية اليومية، التعليم المنزلي، ومعالجة الواجبات الدراسية بشكل مُستقل، محدودية فرص الترفيه والتواصل مع الآخرين تحديًا كبيرًا للأطفال والمُراهقين. تم نقل الكثير من الأمور إلى داخل المنزل. وقد يؤدي هذا إلى الشعور بالملل أو الوحدة أو نشوب النزاعات الأسرية.

·       بوابة المعلومات الخاصة بالآباء توفر لك نصائح لتعزيز صحة طفلك النفسية:
https://www.corona-und-du.info/eltern/#willkommen-eltern

·       وبوابة المعلومات الخاصة بالأطفال والمُراهقين:
https://www.corona-und-du.info/

·       تحت هذا الرابط تجدون تفسيرات ملائمة للأطفال حول موضوع كوفيد 19:

o      https://www.wdrmaus.de/extras/mausthemen/corona/index.php5

o      https://www.zdf.de/kinder/logo/wichtige-infos-zum-coronavirus-100.html

·       على هذا الموقع يمكنكم العثور على المزيد من النصائح لتنظيم الحياة الأسرية اليومية مع الأطفال حتى سن السادسة: https://www.kindergesundheit-info.de/themen/risiken-vorbeugen/coronavirus-sars-cov-2-elterninformationen/familienalltag-in-corona-zeiten/

تساعد الوسائط الرقمية الشباب على البقاء على اتصال مع الآخرين وهي في إطار التعليم المنزلي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. من الأهمية بمكان أخذ استراحة من الشاشة.

·       كما تقدم مواقع الإنترتت التالية، نصائح حول كيفية استخدام تلك الوسائط بطريقة رشيدة، بالإضافة إلى أحدث النصائح الإعلامية:

o      https://www.schau-hin.info/tipps-regeln/aktuelle-medientipps-zu-hause-wegen-corona

o      https://www.schau-hin.info/news/zu-hause-wegen-corona-sinnvolle-mediennutzung-fuer-kinder

العلاقة التشاركية الحياتية للآباء: بسبب الحد من الدوام في المدارس ورياض الأطفال وكذلك الأنشطة الاجتماعية الأخرى، يواجه الآباء تحديًا خاصًا أثناء رعايتهم لأطفالهم. فلا يبقى سوى القليل من الوقت الخاص للشريكين. بالإضافة إلى ذلك، فكل منهما منشغل بمخاوفه وهمومه وعدم الشعور بالأمان وقد يتعامل كل منهما بطريقة مُختلفة مع مشاعره. وقد يكون لكل منهما إحتياجًا مُختلفًا أيضًا فيما يخص التبادل والتقارب.

لا شجار في حضور الأطفال:.تجنب إشراك طفلك في مشادة أو جعله يضطر للانحياز إلى أحد الأبوين. اشرح لطفلك بأنه ليس مسؤولاً عن هذا النزاع. توجه إلى طفلك بعد النزاع إذا كان يشعر بالحزن أو الإرتباك. اشرح لطفلك بأن الأبوين، و رغم الشجار، لا يزالان يحبان بعضهما البعض. وبأن الشجار يكون طريقة جيدة أحيانًا لتوضيح وجهات النظر المُختلفة وحل المشكلات.

دعم الزوجين لبعضهما البعض: رغم الموقف الصعب، فإنه من الجيد توفير وقت خاص بالزوجين من أجل تجنب الخلافات في الحياة المُشتركة. خذا وقتًا خاصًا لكما. التقارب وتبادل الأحاديث يعززان العلاقة ويسهلان التعامل مع الوقت الصعب.

إذا كنت بحاجة إلى الدعم، فيرجى الاتصال بمراكز الأسرة / مراكز الاستشارة المحلية مثلاً، والتي يقدم بعضها المشورة للأزواج أيضًا.

النظر بإيجابية إلى المستقبل: اعلم أن الوضع الحالي هو حالة مؤقتة. ضع خططًا مع عائلتك للوقت التالي: مع أي من الأصدقاء أو الأقارب ستلتقي مُجدداً؟ ما الذي ستقومون به؟ ما هو الأمر الجديد الذي اكتشفتوه كأسرة، وتودون الإستفادة منه لاحقًا؟

أحيانًا يكون الدعم مطلوبًا: هل أنت قلق بشأن طفلك أو لديك انطباع بأن طفلك بحاجة إلى الدعم؟ قد يكون من المفيد أحيانًا أن تثق في شخص من خارج العائلة. توجد عروض استشارية خاصة بالأطفال والمُراهقين سرية ومجانية. اكتب لطفلك المعلومات على قطعة من الورق، حتى يتمكن أن يُقرر بنفسه إن كان يريد استخدام العرض أم لا وفي أي وقت.

·       رقم ضد الهم للأطفال والمُراهقين هاتف111 116 https://www.nummergegenkummer.de/kinder-und-jugendtelefon.html

·       نصائح عبر الإنترنت من إتحاد المؤتمر الاتحادي للنصائح التربوية المُسجل https://jugend.bke-beratung.de/

  • نصائح عبر الإنترنت للمُراهق

توجد عروض استشارية للآباء أيضًا:

·       رقم ضد الهم للآباء هاتف 550 0 111 0800  https://www.nummergegenkummer.de/elternberatung/elterntelefon

·       نصائح عبر الإنترنت من إتحاد المؤتمر الاتحادي للنصائح التربوية المُسجل https://eltern.bke-beratung.de/

المصدر: موقع Zusammen gegen Corona التابع لوزارة الصحة الألمانية

ماذا ينبغي أن أفعل عند الإشتباه بالعدوى بفيروس الكورونا؟ تجدون هنا معلومات حول التعامل مع أعراض كوفيد-19 والتصرف لدى الإشتباه بفيروس كورونا كما تجدون أيضا معلومات حول الحجر والعزل.

إن الكثير من الناس قلقين حاليا من العدوى بفيروس كورونا. فما العمل عند ظهور الأعراض المعروفة لديكم مثل السعال والحرارة؟ أو في حال ظهرت نتيجة إختبار كوفيد-19 إيجابية لدى إحدى الزميلات أو أحد الزملاء الذين عملتم معهم مؤخرا؟ لا يتوجب عليكم الذهاب للطبيب أو للمستشفى بصورة تلقائية، حيث هناك خطورة نقل العدوى للآخرين إذا كانت هناك إصابة فعلا. ونوضح لكم هنا كيفية التصرف اللازمة عندما تشعرون بأعراض المرض ومتى يجب أن تخضعوا للحجر أو العزل.

ما هي الأعراض لدى الإصابة بفيروس كورونا؟

إن السعال الجاف والحرارة هي من أكثر أعراض المرض. لكن هناك سلسلة من الأعراض الأخرى المحتملة كضيق النفس والزكام وآلام العضلات والمفاصل وألم الحنجرة والصداع. أما حالات الغثيان وآلام البطن والإسهال والتهابات الملتحمة وتورمات العقد اللمفاوية والدوخة (النعاس) فقلّما تم ذكرها في التقارير. وتأثرت حاستي الشم والتذوق لدى الكثير من المصابين. وعندما تصل الحالة إلى تطور شديد يعاني المصابون من إلتهاب الرئة ويتوجب معالجتهم في أقسام العناية المشددة في المستشفى. إلا أن هذه الأعراض وأشكال ظهورها تختلف من مريض إلى آخر. إلا أنه هناك بعض الأنواع من الإصابات بدون أية أعراض أبدا.

ما الذي يتوجب عليكم فعله عند إشتباهكم بالإصابة بفيروس كورونا؟

يجب أن تبقوا في الحجر المنزلي بدءا من اللحظة الأولى التي يثبت فيها وجود أعراض كوفيد-19 المتكررة. ويتوجب عليكم الإمتناع عن التواصل مع الناس الآخرين إلا للضرورة القصوى لتفادي إصابتهم عن طريق العدوى. ومن ثم تواصلوا مع طبيبكم العام هاتفيا. أما خارج أوقات المراجعة للعيادات فيمكنكم الاتصال مع خدمة الأطباء المناوبين عبر رقم الهاتف الموحد لكل
ألمانيا 08000000837. ويقرر الأطباء فيما إذا لزم إجراء إختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد لديكم أو وجب رعايتكم في المستشفى أو في العيادات الخارجية.
ولا تتردوا قطعا بطلب الاستشارة الطبية عندما تشتد أعراض المرض (ضيق النفس، ارتفاع الحرارة). إتصلوا في الحالات الطارئة بالرقم 112.
ويوفر معهد روبـــيرت كوخ لمحة موجزة للعموم يوضح فيها
كيفية التصرف تجاه الأعراض المرضية المختلفة. تجدون المزيد من المعلومات هنا. (المحتوى متوفر فقط باللغة الانجليزية)

هل تواصلتم بصورة مباشرة مع أشخاص مصابين؟ يرجى إبلاغ دائرة الصحة

تلعب درجة القرب من الشخص المصاب أثناء التواصل معه أو
طول المدة التي تواجدتم فيها معه في مكان مغلق الدور الحاسم عند نقل فيروس
الكورونا. إن الناقل
الرئيسي للعدوى بالفيروس هو الرذاذ، وينتقل الفيروس أيضا عبر الغبار الجوي وبشكل
رئيسي عبر السعال والعطاس أو الكلام. تجدون المزيد من المعلومات حول العدوى
بالفيروس هنا (LINK zu Artikel Basiswissen). وفي حال كنتم على تواصل مع
شخص تم إثبات وجود فيروس كورونا لديه فيجب الإسراع بالإتصال مع دائرة الصحة
المعنية في منطقتكم بغض النظر عن ظهور الأعراض من عدمه (https://tools.rki.de/PLZTool/)
(المحتوى متوفر فقط باللغة الانجليزية). وتوفر هذه الدائرة المشورة بإتخاذ تدابير
خاصة بعد إستجواب خاص حسب الحالة الفردية كما تتخذ القرار بخصوص الخطوات الضرورية فيما
بعد. يرجى العودة دونما إبطاء إلى المنزل والبقاء هناك.

البقاء في الحجر المنزلي طوال فترة إنتظار نتيجة الإختبار

ستكون نتيجة الإختبار متاحة خلال فترة تتراوح ما بين 24 ساعة و48 ساعة حسب الضغط على مركز الإختبار. للمزيد من المعلومات حول مسار الإختبار يرجى قراءة مقالنا حول الإختبارات (LINK zum Test-Artikel). لذلك يرجى التوجه للمنزل والبقاء في الحجر المنزلي وإنتظار نتائج الإختبار إذا كان عندكم أعراض أو كنتم على تواصل مع مصابين بالفيروس.
لا يلتزم أفراد الأسرة وزملاء العمل الذين تواصلتم معهم مباشرة في الفترة الأخيرة بالحجر المنزلي طالما لم تظهر نتائج الإختبار بعد، إلا إذا قررت دائرة الصحة ذلك. ويكون الحجر ضروريا في العادة عند عدم التأكد من إصابة أحد الأشخاص، على سبيل المثال عند التواصل مع أحد المصابين أو عند العودة من السفر من مناطق الخطر. ويمكن أن تصل فترة حضانة فيروس كوفيد-19، أي الفترة فيما بين إلتقاط الفيروس وحتى إثبات نتيجة إختبار إيجابية أو ظهور أعراض المرض، إلى 14 يوما. ولهذا السبب يتم إتخاذ القرار بالإلزام بحجر مدته 14 يوما. ولا يجوز مغادرة المنزل في هذه الفترة، ولا حتى للتنزه مشيا. ولا يسمح بالزيارات من طرف الأشخاص الذين لا يعيشون معكم في نفس السكن.

العزل المنزلي لدى صدور نتيجة إختبار إيجابية لفيروس كورونا

عندما تكون نتيجة إختباركم على وجود فيروس كورونا إيجابية وكان مسار المرض غير حرج بحيث ليس هناك ضرورة لنقلكم للمستشفى فيتم في هذه الحالة إصدار قرار بالعزل المنزلي. وتستغرق هذه الفترة عادة عشرة أيام إلا أنها يمكن أن تختلف تبعا لمدة وشدة المرض. فإذا كنتم تسكنون مع أفراد أسرتكم أو في سكن مشترك فيرجى الإنتباه إلى الحد من التواصل فيما بينكم من أجل تفادي نقل الفيروس. ويتم هذا الأمر عبر التباعد في المكان بينكم وبين سكان المنزل الآخرين. وحاولوا قدر الإمكان عدم التواجد في نفس الغرفة والإنتباه إلى قواعد النظافة والقيام بالتهوية بصورة منتظمة. ومن الأفضل أيضا إرتداء القناع اليومي في بعض الحالات، على سبيل المثال لدى إستعمال الغرف ذات الإستخدام الجماعي.

متى يمكن السماح بإنهاء الحجر أو العزل؟

تتخذ دائرة الصحة المعنية القرار بتوقيت السماح بإنهاء الحجر أو العزل للأشخاص المصابين، وذلك بالتنسيق مع طاقم الرعاية الطبية. وبالنسبة للأشخاص الملزمين بالحجر المنزلي بسبب الإشتباه بالعدوى فيتم رفع الحظر عادة بعد 14 يوما عند عدم ظهور أعراض للمرض.
ولا يمكن رفع العزل إلا بعد التأكد من عدم نقل المريض أو المريضة العدوى لأي شخص آخر. وهذا يمكن أخده بعين الإعتبار بعد مدة عشرة أيام على الأقل و48 ساعة بدون أعراض للمرض.

إستخدموا تطبيق التحذير من كورونا (كورونا وورن أب)

عند وجود نتيجة إختبار إيجابية لديكم يرجى إدخال هذه المعلومة في تطبيق التحذير من كورونا. حيث يتسنى لكم بهذه الطريقة إعلام الأشخاص المتواجدين بالقرب منكم بالخطر المباشر. ويعمل هذا فقط عندما يكون التطبيق مفعلا في وقت حدوث “التلاقي الخطر”. وبالتالي عليكم تنزيل التطبيق عندما لا تزالون أصحاء. ويدعم هذا التطبيق عمل دائرة الصحة بحيث يتعرف على علاقات التواصل التي يتوجب أن تخضع للحجر. كما يمكن للتطبيق قطع العدوى التسلسلية بصورة أسرع وتخفيف الأحمال عن النظام الصحي وإحتواء إنتشار فيروس كورونا المستجد.
يمكنكم تنزيل التطبيق مجانا لدى “أب ستور” (App Store)

https://apps.apple.com/de/app/corona-warn-app/id1512595757
كما أيضا لدى “غوغل بلاي” (Google Play)
https://play.google.com/store/apps/details?id=de.rki.coronawarnapp

المصدر: موقع Zusammen gegen Corona التابع لوزارة الصحة الألمانية

عندما يرتفع عدد حالات الإصابة، لا تكفي كمامات الاستخدام اليومي، أي الكمامات القماشية، في الكثير من الأحيان. هذا، وقد أصبح الآن ارتداء كمامات FFP2 وغيرها من الأنواع التي توفر الحماية الطبية إلزاميًّا في الفضاء العام. فيما يلي نُطلِعكم على ما يجب معرفته عن تلك الكمامات.

 

لقد أصبحت الكمامة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية منذ تفشي جائحة كورونا. وفقًا لمعهد روبرت كوخ، فإنَّ العدوى عبر الهباء الجوي هي الطريق الرئيسي لانتقال فيروس كورونا إلى جانب عدوى القطيرات. هذا يعني: عند السُّعال أو العطس، يُطلِق الأشخاص المصابون قطيرات دقيقة تحتوي على جزيئات فيروسية إلى محيطهم. إذا وصلت هذه إلى الأغشية المخاطية لشخصٍ آخر عن طريق الهواء، يمكن أن تنتقل إليه العدوى. إذا كان الشخص المصاب بفيروس كورونا مُرتَديًا لكمامةٍ ما، تُحتَجز بعض القطيرات، وبالتالي لا يتمكن الفيروس من الانتشار بالقدر الذي كان سينتشر به مع عدم وجود وسيلة للحماية. وتسقط القطيرات الأكبر حجمًا على الأرض بسرعة نسبيًا ويقلُّ خطر الإصابة بالعدوى مع زيادة المسافة. لذا، فيجب الحفاظ على الأقل على مسافة المتر ونصف لتجنُّب الإصابة بعدوى القطيرات.

تُساعِد الكمامات في منع الفيروسات من الانتشار بشكلٍ قوي

الهباء الجوي هو عبارة عن قطيرات صغرى يتمُّ إطلاقها حتى بمجرد الهمس والكلام، ولكن بشكلٍ خاص عند التحدُّث بصوت عالٍ، أو الصراخ، أو الغناء. يسقط الهباء الجوي على الأرض بصفةٍ أبطأ بكثير من القطيرات، كما ويمكن أن يظلَّ عالقًا ومواصلاً انتشاره في الهواء الداخلي لمدة ساعات. أي أنَّ هنا لا يكون هناك خطر للإصابة بالعدوى في حال ما إذا سعل شخصٌ في وجه الآخر أو عطس على مسافةٍ قريبة فقط. لذا، فيتعيَّن تجديد الهواء الداخلي بانتظام من خلال تهوية الغرفة المعنية.

بينما كانت الكمامات القماشية هي ما يتمُّ ارتداؤه بشكلٍ أساسي في البداية، فإنَّنا نرى الآن على الأكثر كمامات الوجه المُستَخدمة في المجال الطبي (ما تُسمى بكمامات العمليات الجراحية) والكمامات المُرشِّحة للجسيمات (مثل أقنعة FFP2) في المتاجر، والحافلات، والقطارات، أو حتى في محل العمل. كمامات العمليات الجراحية، والكمامات من فئات FFP2، وFFP3، وKN95/N95، لها في ذلك أثرٌ وقائيٌّ أكبر من كمامات الاستخدام اليومي القماشية، وهي كانت مخصصة سابقًا فقط للطواقم الطبية وكوادر التمريض، وكذلك للمريضات والمرضى الأكثر عرضةً للإصابة بالمضاعفات المرضية الحادة. تحمي كمامات FFP2 وFFP3 وKN95/N95 بصفةٍ جيدةٍ جدًا أيضًا من الهباء الجوي إلى جانب ما توفره من حماية من عدوى القطيرات، وذلك إن كانت مُثبَّتة على الوجه بإحكام.

والآن، أصحبت كمامات العمليات الجراحية، والكمامات من فئات FFP2، وFFP3، وKN95/N95، يوصى باستخدامها في الحياة اليومية وأصبح ارتداؤها إلزاميًّا في العديد من الأماكن. وخاصةً في المواقف التي لا تتسنى فيها مراعاة قواعد المسافة دائمًا ويلتقي بها العديد من الأشخاص لفترةٍ طويلة، توفر كمامات العمليات الجراحية وكمامات معياري FFP2 وFFP3، وكذلك KN95/N95، قدرًا أكبر من الحماية من العدوى لا تستطيع كمامات الاستخدام اليومي التقليدية تقديمه. تختلف تلك الكمامات عن كمامات الاستخدام اليومي في طريقة التعامل معها، واستخدامها، والغرض منها.

ما الذي تتميز به كمامة FFP2 وكيف أتعرف عليها؟

تحمي كمامات FFP بمختلف فئاتها مَن يرتديها في المقام الأول من الجزيئات، والقطيرات، والهباء الجوي. “FFP” هي الأحرف الأولى من المُسمّى المفصل باللغة الإنجليزية، وهو “Filtering Face Piece”، ويُشار لتلك الكمامات لدى ترجمة مُسمّاها أيضًا بـ “نصف الأقنعة المُرشِّحة للجسيمات”. كانت كمامةFFP2 في الأصل عبارة عن قناع وقائي للاستخدام المهني، وهي معروفة أيضًا في الحِرَف اليدوية باسم “قناع الحماية من الغبار”. عادةً ما تكون الكمامة بيضاء اللون، وهي في الغالب على شكل قبة أو قابلة للطي ويمكن أن تأتي مُزوَّدةً بصمام زفير أو بدونه. وما يميز كمامات FFP عن بعضها البعض وما يتمُّ تصنيفها تبعًا له قبل كل شيء هي كفاءة ترشيحها.

هل تحمي الكمامة من الهباء الجوي؟ 

جميع كمامات FFP يجب إخضاعها للاختبار وعليها أن تقوم بترشيح كمياتٍ مختلفة من الهباء الجوي التجريبي. يجب أن تُرشِّح كمامات FFP1 ما لا يقل عن 80٪ من الهباء الجوي التجريبي، وكمامات FFP2 على الأقل 94٪، وكمامات FFP3 99٪. يُجرى الاختبار وفقًا للمعيار الأوروبي EN 149:2001+A1:2009 مع استخدام الهباء الجوي، وهو يضمن أنَّ كمامات FFP التي تُباع بالأسواق تتوافق مع المعايير الفنية ولديها حماية مُثبَتة من الهباء الجوي. تشير علامة “CE” إلى أنَّ كمامات FFP التي تحمل تلك العلامة قد اجتازت مجريات إثبات الجودة بنجاح، وهي تُطبَع على السطح الخارجي للكمامة.

تعطي الكفاءة الترشيحية للكمامة الحماية المثلى في حال ما إذا كانت الكمامة مُثبَّتة بجميع حوافه على الوجه بإحكام.

تُذكِّر الكمامة بعدم ملامسة الوجه

هناك طريق انتقال آخر محتمل لفيروس كورونا، ألا وهي ملامسة الأسطح الملوثة (ما يُعرَف باسم “عدوى اللُّطاخة”)، حيث ينتقل الفيروس، على سبيل المثال، من شخصٍ مصاب بالعدوى إلى مقبض الباب ومن هناك إلى يدِّ شخص لم يلتقط الفيروس بعد. إذا لامس الأخير فمه أو أنفه عن غير وعي، قد يغزو الفيروس جسمه عبر الأغشية المخاطية. في هذه الحالة أيضًا، يمكن أن تقلل الكمامة من احتمالية الإصابة بالعدوى – وذلك من خلال تذكير مرتديها بعدم وضع يده في وجهه.

هل ينفعني صمام الزفير في الوقاية من فيروس كورونا؟

على عكس كمامات الاستخدام اليومي القماشية، فإنَّ كمامات FFP2 توفر إلى جانب حماية الغير أيضًا حمايةً ذاتية. بيد أنَّ الكمامات المُزوَّدة بصمام زفير تحمي الغير أقل بكثير من تلك التي ليس بها صمام زفير. ذلك لأنَّ الهباء الجوي المُنبَعِث لا يتمّ احتجازه من خلال الصمام بواسطة مواد الترشيح، بل يعمل الصمام في نطاقٍ معين على كبحه وتوزيعه. بهذه الطريقة، تضمن مثل هذه الكمامات الحماية الذاتية من العدوى بصورةٍ فعلية، ولكنها لا توفر الحماية للمحيط العام، والذي يظلُّ مُتعرِّضًا لما يحتوي عليه زفير مُرتدي الكمامة المُزوَّدة بصمام من هباء جوي.

الاستخدام السليم لكمامات FFP2

بما أنَّ كمامات FFP2 كانت في الماضي تُستَخدم في المقام الأول في مهنٍ معينة، يشير كلٌّ من معهد روبرت كوخ وكذلك المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية (BfArM) إلى ضرورة مراعاة الأشخاص العاديين للاستخدام السليم وتغطية الكمامة للجزء المعني من الوجه بشكلٍ مُحكَم. لضمان كفاءة الترشيح الخاصة بكمامات FFP2، من المهم أن تكون الكمامة مُثبَّتة بالطريقة الصحيحة على الوجه. إنَّ النصائح التالية من شأنها أن تضمن الاستخدام السليم للكمامات:

يجب أن تغطي الكمامة الفم والأنف والخدين، على أن تكون حوافها مُثبَّتة بإحكام على الوجه لمنع تسرب الهواء من الأطراف. لدى استخدام كمامة FFP2 جديدة لأول مرة، احرص على سماح الكمامة بمرور قدرٍ كافٍ من الهواء لخفض أثر وضعها على حركة التنفس الطبيعي قدر الإمكان.

على الملتحين معرفة أنَّ اللحية تحول دون ارتداء كمامات FFP2 بشكلٍ مُحكَم. لهذا السبب، فإنَّ أثرها الوقائي ضدَّ الهباء الجوي يُعَدُّ أقل عند هذه الفئة من الأفراد.

تجنب ملامسة الكمامة أثناء الاستخدام (ينطبق ذلك أيضًا على كمامات الاستخدام اليومي وجميع الكمامات الأخرى بأنواعها).

الكمامة المُبَلَّل يتعيَّن نزعها واستبدالها بعد الاستخدام. عند نزع الكمامة، لا تلمس إن أمكن إلا الشريطين.

اغسل اليدين جيدًا بعد نزع الكمامة (النصائح حول الطريقة السليمة لغسل اليدين تجدونها هنا).

تذكَّر قواعد السلوك. إنَّ معادلة AHA+L لا تزال سارية: فعلينا حتى مع وضع كمامة FFP2 أو أي كمامة طبية أخرى الحرص على ترك المسافة اللازمة للتباعد فيما بيننا وبين الآخرين. برجاء الحفاظ دومًا على الحد الأدنى للمسافة الذي يبلغ مترًا ونصف، ومراعاة قواعد النظافة الصحية، كما السُّعال أو العطس على الطريقة السليمة (على سبيل المثال، في منديل جيب أو محرمة للاستخدام مرةً واحدة)، وغسل اليدين جيدًا، وكذلك تهوية الأماكن المغلقة بانتظام.

يُرجى تغيير كمامات FFP2 بصفةٍ دورية. في المجمل، من المُفتَرض أن تبلغ مدة الارتداء الإجمالية للكمامة حوالي ثماني ساعات.

لا ينبغي تبادُل الكمامات أبدًا مع الغير، بل يتعيَّن أن يقوم بارتدائها دائمًا الشخص نفسه.

هل يمكنني استخدام كمامات FFP2 بشكلٍ متكرر؟

في المجال الاحترافي الخاص بالسلامة المهنية، تُعامَل كمامات FFP2 على أنَّها منتج للاستعمال مرةً واحدة. يرجع السبب في ذلك إلى أنَّ الكوادر المُدرَّبة (في القطاع الطبي مثلاً أو المجالات الحرفية) كثيرًا ما تكون مُعرَّضة لخطرٍ متزايد من انتقال العدوى، بينما نحن في الحياة اليومية نعتبر في العادة أقل تعرُّضًا لمسببات المرض. لهذا السبب، يُقرِّر الكثير من الأفراد في المجال الشخصي عدم التخلُّص من كمامات FFP2 بعد استخدامها لمرةٍ واحدة كما هو مُحدَّد، بل استخدامها بشكلٍ متكرر. يشير المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية استنادًا إلى ما تمَّ التوصُّل إليه في البحوث العلمية ذات الصلة بجامعة مونستِر للعلوم التطبيقية من نتائج إلى أنَّ الأشخاص الذين يُقرِّرون استخدام كمامات FFP2 بشكلٍ متكرر في المجال الشخصي بمقدورهم القيام بذلك دون التعرُّض لخطرٍ يُذكَر إذا التزموا بقواعدٍ معينة. إذا كنت ترغب في استخدام كمامات FFP2 أكثر من مرة، فيمكنك تعليقها حتى تجف (في غضون ذلك، يُرجى ارتداء كمامة مختلفة في الأماكن العامة). بعد انقضاء سبعة أيام، تكون كمية فيروسات كورونا المعدية الموجودة على الكمامة قد انخفضت إلى مستوى مقبول، وبالتالي يمكن معاودة استخدامها بعد هذه الفترة. بحسب المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي، لا تتدهور الكفاءة الترشيحية للكمامة نتيجةً لذلك.

المصدر: موقع Zusammen gegen Corona التابع لوزارة الصحة الألمانية