أسئلة شائعة

Loader image

تم التعرف لأول مرة على فايروسات كورونا في أوائل ستينيات القرن الماضي. واستمدت هذه الفايروسات اسمها (الفايروس التاجي) من مظهرها الذي ذكّرَ العلماءُ والخبراء أثناء إجراء الفحوصات تحت المجهر بالتاج أو بإكليل من الزهور. أما الفايروس الذي نعرفه اليوم، فإنه يسمى “النوع الجديد من فيروس كورونا”. و يعود سبب هذه التسمية إلى أن هذا الفايروس المنتمي لعائلة الفايروسات التاجية و تم تشخيصه لأول مرة في ديسمبر من 2019، أطلق عليه منذ شهر     فبراير عام 2020 اسم SARS-CoV-2. أما المرض الناجم عن SARS-CoV-2 فيطلق عليه اسم COVID-19.

COVID-19 (كوفيد 19) هو مرض يصيب الجهاز التنفسي وتكون أعراضه عادة مشابهة لأعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا. هذه الأعراض تظهر في العادة في غضون 14 يوماً من الإصابة.

الأعراض الرئيسية هي:

ـ الحمى

ـ السعال (السعال الجاف)

ـ آلام الحلق والصداع

ـ ضيق التنفس

ـ مشاكل في الجهاز التنفسي

ـ الإسهال

ـ فقدان مفاجئ لحاستي الشم و الذوق

في حالات الإصابة الشديدة، يمكن أن يتسبب فايروس كورونا SARS-CoV-2 أيضا في ظهور أعراض الالتهاب الرئوي أو فشل حاد في الجهاز التنفسي

الفايروس المتحور يعني أن يجري هذا الفايروس تغييرات على بنيته العامة بعد دخوله الجسم. كذلك، تستخدم هذه التسمية لوصف نوع جديد من الفايروس.

COVID-19 (كوفيد 19) الذي نعرفه منذ العام الماضي، مر بعملية التحور وجدد نفسه وبات في عام 2021 أكثر قدرة على الانتشار السريع. أكثر هذه المتحورات أو الطفرات شهرة هو المتحور الإنجليزي (B 1.1.7) و جنوب الإفريقي (B 1.351) و البرازيلي (B 1.1.28). ويعد المتحور البريطاني في الوقت الراهن أكثر أنواع الفايروسات التاجية شيوعا في ألمانيا.

يجب على أي شخص يعاني من نزلة برد أو غيرها من أعراض COVID-19 (كوفيد 19) أو كان على اتصال مع شخص لديه نتيجة إيجابية لاختبار SARS-COV2 الاتصال على الفور بطبيب الأسرة.

إذا ثبتت إصابتك بالمرض، يجب عليك عزل نفسك في المنزل لمدة عشرة أيام على الأقل وتجنب الاتصال بالآخرين قدر الإمكان. هذه الإجراءات تنطبق كذلك على كل من يأتي من مناطق تصنفها الحكومة الألمانية بأنها “خطيرة” أو من أماكن أخرى تنتشر فيها المتحورات الشائعة. إذا كنت قادما من مناطق تنتشر فيها المتحورات أو من مناطق “خطيرة”، فعليك بمجرد الاشتباه بإصابتك عزل نفسك على الفور و إخطار طبيب الأسرة أو الجهات الصحية.

النظافة وارتداء الكمامة والمحافظة على مسافة مع الآخرين …. إجراءات لا بد منها من أجل مكافحة انتشار الوباء

في بداية انتشار وباء (كورونا)، كان هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن هذا الفايروس. لكن مع الوقت، باتت تتوفر لدينا المزيد من المعلومات حوله. هذه المعلومات جعلت ارتداء الكمامات وإجراءات الحفاظ على النظافة والتباعد الاجتماعي جزء من حياتنا اليومية. وفي وقت تستمر فيه حملات التطعيم، تتطلب هزيمة الموجة الثالثة في الوباء تطبيقا صارما لهذه القواعد. لهذا السبب، يجب على الجميع التقيد بالمحافظة على مسافة تباعد مع الآخرين (تبلغ هذه المسافة في ألمانيا مترا ونصف) وإجراءات النظافة (السعال والعطس بشكل صحيح وغسل اليدين جيدا بالصابون لمدة 20 ثانية على الأقل) واستخدام الكمامات الطبية (FFP2).

ارتداء الكمامات الطبية:

يساعد ارتداء الكمامة على منع انتقال الفايروس من الشخص الذي يرتدي هذه الكمامة إلى الآخرين. ولكن استخدام الكمامة لوحده لا يحمي من كوفيد ـ 19. بل يجب مع ارتداء الكمامات الالتزام بإجراء التباعد الاجتماعي (متر ونصف) وبقواعد النظافة العامة لاسيما نظافة اليدين.

في هذا السياق، من المهم اتخاذ الإجراءات الأساسية التالية:

ـ الاهتمام بالنظافة أمر أساسي ويتطلب غسل اليدين بانتظام وبشكل كامل بالماء والصابون وتعقيمها بالمعقمات اللازمة.

ـ يجب ألا تقل المسافة مع الآخرين عن متر ونصف المتر.

ـ يجب الحرص على ارتداء الكمامات الطبية.

ـ تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.

ـ تجنب لمس العينين والأنف والفم و الابتعاد عن الآخرين.

ـ ضرورة تهوية المناطق المغلقة (الغرف والمكاتب) التي نتواجد فيها بشكل متكرر.

ـ في حالة ظهور أعراض المرض عليكم أو اكتشافه لديكم، من الضروري للغاية البقاء في المنزل. وفي حالة إصابتكم بالحمى أو بالسعال أو بصعوبة التنفس، عليكم فورا اللجوء إلى الطبيب.

ـ احرصوا على توخي الحذر عند استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول و ابقائها بعيدا عن متناول الأطفال. كذلك،من المهم أن توعية الأطفال بكيفية استخدام هذه المعقمات لتجنب حدوث مفاجئات غير سارة.

في الأسابيع الأخيرة، سيطر متحور (دلتا) B.1.617.2 على مشهد (كورونا) في ألمانيا. هذا المتحور ينتشر في الوقت الراهن بكثرة في ألمانيا ويعد من ناحية سرعة انتقال العدوى من أخطر المتحورات. وبحسب السلطات الصحية البريطانية فإن نسبة انتقال العدوى في إطار البيت الواحد ارتفعت بنسبة 60 بالمئة. علاوة على ذلك، يتكاثر هذا الفايروس في الجسم بسرعة أكبر مقارنة مع متحورات أخرى.

لغاية اليوم لا تتوفر بيانات علمية عما إذا كان هذا المتحور أكثر فتكا بالإنسان مقارنة مع غيره من المتحورات. ولكن الثابت هو أن أناسا مطعمين ضد (كورونا) توفوا بعد الإصابة بمتحور (دلتا) بحسب السلطات الصحية البريطانية. وتشير السلطات ذاتها إلى أن 10 أشخاص في بريطانيا توفوا بين فبراير ويونيو الماضيين بهذا المتحور بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح علما أن السلطات لم تذكر أعمار هؤلاء ولم تعلن ما إذا كانوا مصابين بأمراض أخرى قبل إصابتهم بالفايروس.

تقول منظمة الصحة العالمية إن المطعمين بجرعة واحدة من لقاح (بايونتك ـ فايزر) محميون من متحور (دلتا) فقط بشكل طفيف أو معتدل، فيما تعتبر مناعة المطعمين بجرعة واحدة من لقاح (أسترازينيكا) متدنية وخطر إصابتهم بمتحور (دلتا) عالٍ وهذا هو سبب انتشار هذا المتحور بشكل كبير في بريطانيا،لكون لقاح (أسترازينيكا) هو اللقاح الأكثر انتشارا في بريطانيا.

في ألمانيا، يسيطر هذا المتحور على المشهد. وتشير بيانات المعهد المختص في رصد حالات الوباء في ألمانيا (روبرت كوخ) إلى أن (دلتا) يشكل أكثر من 97 بالمئة من الإصابات الجديدة متفوقا على متحور (ألفا) الذي يشكل 8 بالمئة و(غاما) الذي يشكل واحدا ونصف بالمئة و(بيتا) الذي يشكل أقل من واحد بالمئة. ووفق المعهد فإن معظم الإصابات الجديدة تتراوح أعمار أصحابها بين 15و34 عاما، الأمر الذي يعني تدني أعمار المصابين الجدد. هذا ينطبق أيضا على الأشخاص الذين ينقلون إلى المستشفيات. ففي بداية العام كان متوسط أعمار هؤلاء بحسب معهد (روبرت كوخ) يبلغ 77 عاما وفي الوقت الراهن يبلغ هذا المتوسط 47 عاما.

حذر خبير الشؤون الصحية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارل لاوترباخ من انتشار أوسع لمتحور (دلتا) في الخريف المقبل مقارنة مع الصيف واستند لدراسة قامت بها جامعة (أكسفورد)، قائلا إن فرضية الإصابة بهذا المتحور في فصل الصيف أقل بوضوح مقارنة مع فصل الخريف البارد.

ولفت الخبير الانتباه لخاصية أخرى لهذا المتحور وهي أن 1 بالمئة من المصابين الأطفال بهذا المتحور في بريطانيا عانوا من المرض، الأمر الذي تطلب نقلهم إلى المستشفى. و وصف لاوترباخ ذلك بالقول “نحن لا نتحدث هنا عن أمر بسيط” مطالبا بتقديم عروض لقاحات للأطفال أيضا.

بشكل عام ونظرا لانخفاض نسبة الملقحين في ألمانيا، ينصح معهد (روبرت كوخ) بالإبقاء على إجراءات الوقاية لاسيما ارتداء الكمامات والمحافظة على إجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي وخاصة في الأماكن المغلقة.

أما مدير مكتب المستشارة الألمانية هيلغه براون فقد قال إن انتشار متحور (دلتا) ومتحورات أخرى في الخريف سيعتمد على تقدم حملات التطعيم.

تشير نتائج استطلاع أجرته جامعة (إرفورت) الألمانية إلى أن حوالي 65 بالمائة من البالغين في ألمانيا مستعدون لتلقي اللقاحضد Covid-19، فيما تؤكد الدراسة ذاتها أن 16 في المائة من المواطنين لا يرغبون في الحصول على التطعيم تحت أي ظرف من الظروف. أما الخبراء الطبيون، فإنهم يقولون إن الوصول إلى المناعة الجماعية أو “مناعة القطيع” يتطلب تطعيم من 75 إلى 80 في المائة من الناس من أجل السيطرة على انتشار الفايروس.

تشير المصادر الطبية إلى أن الأعراض الأكثر شيوعًا لفايروس (كورونا) هي السعال الجاف والحمى وضيق التنفس وآلام العضلات والتعب والشعور بالضعف. أما أعراض مثل الصداع والإسهال وتكوّن المادة المخاطية (البلغم) فإنها تعد من الأعراض النادرة لمرض (كورونا).

من ناحية أخرى، يمكن أن يسبب الزكام حكة في الحلق وسيلان الأنف وسعال. بعد ذلك، قد يحدث التهاب في الحلق أو يتكون البلغم والسعال الجاف والصداع. هذه الأعراض يمكن أن تستمر عدة أيام.

أما بالنسبة للمرض الشائع، الانفلونزا، فإن أبرز أعراضه فهي السعال والإعياء أو التعب الشديد و الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والجسم وسيلان الأنف أو انسداد الأنف والتهاب الحلق والقيء والإسهال. وقد تتضمن نزلات البرد حمى ولكنها تكون أقل حدة وغالبا تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، ما يسبب في احتقان الجيوب الأنفية و سيلان الأنف و السعال. في العادة، يبقى المرضى المصابون بالأنفلونزا في السرير ولا يشعرون بالجوع. بالنسبة للتطعيم ضد الأنفلونزا، يوصي المكتب الاتحادي للتطعيم في ألمانيا (STIKO) بأن يحصل الأشخاص الذين تصنف إصابتهم بهذا المرض بأنها “خطيرة” على لقاح الإنفلونزا.

نعم. أنت مطالب بارتداء الكمامة بعد تلقي التطعيم. كما يجب على جميع المطعمين، سواء تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين الالتزام بإجراءات مواجهة الجائحة لاسيما الحفاظ على التباعد الاجتماعي والالتزام بقواعد النظافة وطبعا ارتداء الكمامة. علاوة على ذلك، التلقيح لا يوفر الحماية الفورية من الإصابة بالفايروس. فبعد أسبوعين فقط من تلقي الجرعة الثانية، يبدأ جسم الشخص الملقح بالحصول على الأجسام المضادة وفقط بعد شهر ونصف من التطعيم الأول، يوفر اللقاح الحماية الكاملة للجسم.

معهد (روبرت كوخ) هو مؤسسة اتحادية تابعة للحكومة الألمانية تعنى بمراقبة الأمراض المعدية والوقاية منها. المهام الرئيسية لهذا المعهد الذي يعد من المعاهد البحثية الرائدة في العالم هي الكشف عن الأمراض المعدية والوقاية منها ومكافحتها. إضافة إلى ذلك، يتوفر للمعهد التفويض القانوني لتطوير المعرفة العلمية والبحث العلمي والتحليل والتقييم الطبي و الوبائي، فضلا عن فحص الأمراض ذات الخطورة العالية. ويقدم المعهد الاستشارات للوزارات الاتحادية سيما وزارة الصحة الفيدرالية والخبراء والرأي العام. ويعد المعهد من المؤسسات البحثية المعروفة على مستوى العالم وله تاريخ عريق يعود إلى عام 1891. الجدير ذكره أن المعهد يحمل اسم الطبيب وعالم الأحياء الألماني الشهير روبرت كوخ.

فاجأت جائحة (كورونا) النظام التعليمي في ألمانيا وفي العالم بأسره على حين غرة. ومن أجل حماية الأطفال لاسيما في المدارس من آثار هذا الوباء المعدي، اضطرت السلطات الألمانية المختصة إلى رقمنة نظاميها المدرسي و التعليمي بسرعة قياسية و ذلك في إطار ما بات يعرف ب” التعليم عن بعد”. ورغم هذه الجهود، تفاوتت وتيرة و سرعة رقمنة النظام التعليمي وحجم المساواة بين منطقة وأخرى ومدرسة وأخرى. ولم يفاجئ الوباء النظام التعليمي فحسب، بل أيضا التلاميذ وأولياء الأمور وأعضاء هيئات التدريس الذين تعرضوا لضغوطات مفرطة نجمت في كثير من الأحيان عن المشاكل التي سببها الوباء.

هذه الآثار على نظام التعليم والتلاميذ لخصتها دراسة علمية كشفت ضعف أداء “التعليم عن بعد”:

تشير الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة (غوته) في فرانكفورت وقاموا من خلالها بتحليل بيانات من جميع أنحاء العالم إلى وضع محبط. فقد تبين لهؤلاء الباحثين أن التعليم الرقمي أو “التعليم عن بعد” وصلت درجة نجاحه إلى مستوى التعليم المدرسي أثناء العطل الصيفية. وتوصل الباحثون والعلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال إجراء مسح بحثي لبيانات موثوقة ومتعددة الأوجه. 

هنا يشير أحد الباحثين الذين أشرفوا على هذه الدراسة وهو أندرياس فراي الذي يعمل في نفس الجامعة المذكورة إلى أن آثار “التعليم عن بعد” لم تقتصر على انخفاض مستوى النجاحات أو التعليم، بل شملت أيضا اتساع الفجوة التعليمية بين أطفال من أسر ذات دخل منخفض من جهة وآخرين من عائلات ذات دخل مرتفع، وذلك على حساب الأطفال من الأسر الفقيرة. وقال فراي إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة من خلال بيانات علمية تثبت صحة ادعاءات سابقة كانت تشير إلى أن الفجوة في النظام التعليمي بين الفقراء والأغنياء واسعة.

نتائج مماثلة توصلت إليها كذلك دراسة أجرتها (الجامعة التقنية) في مدينة دورتموند وجامعة (ماربورغ) في أبريل من عام 2021. الدراستان توصلتا لنتيجة مفادها: جائحة (كورونا) وكل ما ترتب عليها كان سببا في اضعاف النظام التعليمي وفي جعل الأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر تضررا.

تفشي وباء (كورونا) كان سببا في توقف التعليم في المدارس وفي عدم استفادة كثير من الأطفال و الشباب من الفرص التعليمية والتدريبية بشكل صحيح. ورغم ذلك، يعد استمرار التعليم والتدريب لهذه الفئات العمرية أمرا ضرورياً. وفي وقت كان فيه التلاميذ منقطعين عن المدرسة، اضطر بعض الأهالي إلى العمل من المنزل بينما لجأ التلاميذ مع مدارسهم إلى “التعلم عن بعد”. من هنا، نريد أن نقدم لك بعض الحيل التي تساعدك على جعل العمل و التعليم في المنزل أكثر فعالية:

بداية، يجب القول إن بدء العديد من الأطفال والشباب بالتعليم المنزلي لسد الفجوة التي ترتبت عن انقطاعهم عن المدرسة سيحدث في المستقبل بشكل أو بآخر بعض التغييرات على حياتنا. ومن، هنا ننصحك بالقيام بالخطوات التالية:

ـ حدد لأطفالك وقتا معينا في اليوم للاهتمام والتركيز على الدروس.

ـ تأكد من إعطاء أطفالك الأولوية للدروس والمواد التعليمية التي تهمهم أكثر.

ـ طالب أطفالك بتقسيم المواضيع إلى عناوين فرعية وتناولها واحدا تلو الآخر.

ـ اجعل الموارد التي يحتاجها أطفالك للدراسة (صفحات إنترنت وكتب وموارد أخرى مفيدة)، اجعلها في متناول أيديهم.

ـ ضرورة العمل وفق نظام وانضباط معين. تماماً كما هي الحال في التعليم العادي في المدراس أي التعليم وجهاً لوجه. الترتيب والانضباط أمران مهمان جدا في هذه الفترة.

ـ عليك أن تعرف أن العمل المكثف، أي المبالغ فيه مثله مثل الركود المفرط يقلل من الكفاءة. من هنا، عليك ضبط الوقت وفق قدرات وإرادة أطفالك.

ـ خصص لأطفالك ساعات يومية معينة للعمل.

ـ وفر لهم الظروف اللازمة للانخراط في أنشطة من شأنها أن تريح عقلهم خارج إطار ساعات العمل والتعليم كأن تدفعهم لممارسة الرياضة والمشي لمسافات طويلة والالتقاء مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة.

ـ لا تجعلهم يقضون وقتهم في الإنترنت أو ينشغلون بهواتفهم المحمولة. فالإفراط في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر يؤدي إلى الإرهاق الذهني وإلى تقليل الرغبة في التعلم.

ـ قراءة الكتب المختلفة إلى جانب الكتب المدرسية.

ـ لا تجعلهم يضيعون وقتهم في قراءة المنشورات غير الضرورية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ـ شجعهم على البحث عن طرق العمل الخاصة. على سبيل المثال، يتعلم بعض التلاميذ بشكل أفضل من خلال الكتابة أو تدوين الملاحظات، فيما يتعلم البعض الآخر من خلال الرؤية والسمع أو من خلال جميع هذه الأساليب مجتمعة. إذا، اكتشف أسلوب أطفالك الخاص بهم للتعلم.

ـ حفزهم على تكرار ما تعلموه. صحيح أن هذه الطريقة قد تبدو للوهلة الأولى مملة، إلا أنها تعزز قدراتهم التعليمية.

ـ عليك التنويع في الدروس لتشمل دراسة القضايا الاجتماعية وفي نفس الوقت مواد تعليمية أخرى كالرياضيات والفيزياء. لأن الدراسة المستمرة لأحد هذه المواضيع يمكن أن تشعر أطفالك بالملل.

1. حدّد لأطفالك قواعد تعليمية معينة وأوقاتاً ثابتة للدراسة دون أن تقلد النظام اليومي الذي تعودوا عليه في المدرسة.

2. لا تقسو على أطفالك أثناء الدراسة في المنزل. 

هذا يعني أن تمنح أطفالك المراهقين والأكبر سنا الحرية اللازمة لكي يقرروا بأنفسهم المواد التعليمية التي يريدون العمل عليها ويختارون الترتيب الذي يناسب رغباتهم.

3. ضع في اعتبارك أن فترة الوباء تشكل عليهم وعليك عبئاً اضافياً. فإذا كانوا لا يرغبون في العلم في وقت ما، فعليك التحدث معهم عن مشاكلهم وهمومهم. صحيح أن وضع أوقات محددة وفق روتين يومي والحفاظ على هذه الأوقات أمر مفيد، ولكن لا تصرّ على التمسك بهذا الروتين إذا كان هذا الروتين يتعارض مع رغباتهم. 

4. اسمح لأطفالك بالتواصل مع أصدقائهم أثناء “التعلم عن بعد” وشجعهم على ذلك. فالتواصل مع الأصدقاء مهم جدا لأي عملية تعلم ناجحة والعلاقات الاجتماعية والمناقشات وتبادل الخبرات مع الأصدقاء يزيد من متعة التعلم.

5. تأكد من أن أطفالك لا يعتبرون التعلم إكراها. على العكس من ذلك. اجعل مهمة التعلم أمرا ممتعا بقدر الإمكان، من خلال ممارسة ألعاب الذاكرة أو الدومينو أو الاستفادة من الدروس الرقمية. كذلك، لا تنسَ أخذ اقتراحات أطفالك بعين الاعتبار و شجعهم على تقديم الاقتراحات. هذا كله جزء مهم من عملية التعلم وأسلوب ناجح لترغيبهم في أداء واجباتهم التعليمية.

6. اطلب من أطفالك يوميا توثيق كل ما تعلموه في هذا اليوم. إذا كان أطفالك في الصفوف الابتدائية، فيمكن أن يكون هذا التوثيق بواسطة بالصور. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، فيمكن أن يكون التوثيق على شكل قوائم، في حين ينصح بالنسبة للمراهقين أن يكون هذا الأمر توثيقا رقميا.

7. اعرف أن العقل السليم في الجسم السليم وهذا يعني ضرورة أن يكون التعلم عملية نشطة من خلال التغذية الجيدة التي تطلق العنان لقدرات أطفالك الفكرية. مع ضرورة تحفيزهم على القيام بالتمارين الرياضية المنتظمة في الهواء الطلق إن أمكن أو دمج الحركة بمهام التعلم كالقفز أثناء التهجئة أو التصفيق بعد أداء الواجبات. كل ذلك يجعل عملية التعلم نشطة و ممتعة.

8. اترك مساحة كبيرة للجانب الإبداعي لعملية التعلم: دع أطفالك يتحدثون بشكل عام عن موضوع الدرس و الاهتمام بين الحين والآخر ببعض الهوايات مثل الرسم أو الموسيقى. فهذه الهوايات تساعد الطفل على الاسترخاء وأخذ استراحة قصيرة من الدرس ولو بشكل مؤقت.

9. عليك ضبط أوقات استخدام الوسائط لاسيما الهواتف المحمولة والكمبيوترات والوسائل الترفيهية كالتلفزيون. بالطبع، ستزيد الجائحة من استخدام أطفالك لهذه الوسائط، الأمر الذي قد يتطلب منك ضبط وتحديد استخدامها في أوقات محددة.

10. لا تتأخر عن الاتصال بالمعلمين والاستفسار عن الواجبات المدرسية والمهام المنزلية والتدريبات. هذا الأسلوب مهم لاسيما إذا كنت غير قادر على التعامل مع الواجبات المنزلية التي تحددها المدرسة لأطفالك.

إضافة إلى المعلومات التي نقدمها في هذا الموقع. اخترنا لكم أدناه بعض المواقع المفيدة لأطفالك والتي استفدنا نحن منها من أجل إعداد النصائح التي قدمناها لكم. هذه المواقع تحتوي على معلومات ونصائح وطرق تعليمية ستثير بلا شك اهتمام أطفالك وتحفزهم على التعلم. فحسب احتياجات أطفالك، يمكن الاستفادة من المعلومات والصور المتوفرة في هذه المواقع.

https://www.wdrmaus.de/elefantenseite/

https://www.sandmann.de

https://www.kika.de/erwachsene/ueber-uns/auftrag/kikaninchenapp-100.html

https://www.kinderweltreise.de              

https://www.helles-koepfchen.de

https://www.studienkreis.de/infothek/webinare/

إذا كنت مهتما بتعليم أطفالك اللغة الإنجليزية، فعليك بالمواقع التالية: 

https://www.bbc.co.uk/bitesize

https://trusted.de/lernplattformen

https://lesejule.de/index.html

https://www.stern.de/digital/online/schulschliessung–das-sind-die-besten-lern-apps-fuer-schueler-9182424.html

كل من يريد السفر في الوقت الراهن إلى خارج ألمانيا، عليه الاستفسار مسبقاً إذا ما كان هناك تعليق للسفر أو أية تدابير رقابة خاصة بالنسبة لوجهة السفر التي يقصدها. الجهة المعنية بهذه الإجراءات هي وزارة الخارجية الاتحادية التي توضح في صفحة إلكترونية خاصة بفيروس كورونا هذه الإجراءات. هذه الصفحة تحتوي على كافة المعلومات المهمة في هذا الصدد. من الممكن قبل السفر الاستعلام في سفارة أو قنصلية البلد الذي تريد السفر إليه.

هذا وتنشر وزارة الخارجية الاتحادية على صفحاتها الإلكترونية إرشادات السفر والسلامة لجميع البلدان. من يريد السفر، يستطيع الحصول على معلومات موثوقة وذات مصداقية حول الوضع في البلد الذي يريد السفر إليه ومنها معلومات حول هذا البلد إضافة إلى الإرشادات الأمنية أو القوانين الجمركية أو التوصيات المتعلقة باللقاحات.

إذا قمت بالاحتكاك بشخص ثبتت إصابته بالفيروس أو إذا مكثت لفترة في أي من مناطق تعد من بؤر تفشي الفايروس، فعليك أن تمتنع عن الاحتكاك مع أشخاص آخرين والاتصال هاتفياً على الفور بمركز الشؤون الصحية، علما أن بيانات الاتصال الخاصة بمركز الشؤون الصحية المختص يمكن الحصول عليها على سبيل المثال عبر قاعدة البيانات الخاصة بالمعهد المسؤول عن رصد الوباء في ألمانيا، معهد روبرت كوخ.

وإذا كنت تحتاج إلى مساعدة طبية، يتعين عليك الاتصال هاتفياً بعيادة الطبيب. 

من المهم خلال هذه المكالمة الاشارة إلى مكان الإقامة السابقة في إحدى مناطق بؤر تفشي فايروس كورونا أو إلى أنه تم الاحتكاك بأشخاص من مناطق بؤر تفشي الفايروس

هو تطبيق مركزي لتوثيق إعطاء اللقاح في جميع أنحاء أوروبا، يحتوي على جميع المعلومات حول اللقاح المضاد لفايروس كورونا.

يتم إصدار جواز التطعيم الرقمي بعد اتمام عملية التطعيم، اعتماداً على شريحة رقمية خاصة الباركود (2D-Barcode – QR Code) تصدر في العيادة الطبية أو مركز التطعيم.  يحتوي هذا الرمز الشريطي المربّع (بالأبيض والأسود) على معلومات عن اللقاح وعن الهوية الشخصية.  يتم قراءة هذا الرمز الذي يمكن طباعته على الورق أو إرساله على الهاتف المحمول إذا كان الشخص قد تم تطعيمه من قبل، وبذلك سيتم استيراد الرمز الشريطي إلى تطبيق Corona-WarnApp أو تطبيق CovPass الجديد.

 الهدف؟

 يهدف جواز التطعيم الرقمي في المقام الأول إلى تسهيل اجراءات السفر داخل أوروبا. وبالإضافة إلى الجواز الرقمي المُحمل على الهاتف المحمول، يمكن أيضًا استخدام وثيقة التطعيم الورقية أثناء السفر، حيث يجري عبر المنافذ الحدودية التحقق من الرمز ومقارنة البيانات بالهوية الشخصية.

 في 14 يونيو/حزيران من عام 2021، بدأ إصدار شهادة تطعيم رقمية لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا في العديد من المراكز جميع أنحاء ألمانيا. كما يمكنهم طلبها مجانًا من أقرب صيدلية متاحة في مدينتهم على www.mein-apothekenmanager.de

وقبل العطلة الصيفية في دول للاتحاد الأوروبي ولكن أيضا بعد العطل، تسارعت جهود “شهادة التطعيم الرقمية” حتى يتمكن مواطنو دول الاتحاد من السفر بشكل مريح في ظل ظروف الوباء.

 تحتوي شهادة التطعيم على معلومات حول حالة التطعيم الخاصة بالمستخدم وكذلك على نتائج اختبار Covid-19، أو ما إذا كان حاملها قد نجا من المرض.  وهي صالحة في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتنحصر بأولئك الذين حصلوا على لقاحات مرخصة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية. فيما تجري وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) عملية تقييم مستمرة  للقاحات أخرى من بينها CoronaVac الذي طورته شركة سينوفاك الصينية.

 إذا كنت تعاني من آثار جانبية بعد التطعيم، فمن المستحسن إبلاغ طبيب الأسرة.  لكنه وفقًا للمادتين 6 و 8 من قانون الحماية من العدوى، يلتزم المختصون في الرعاية الصحية فقط بالإبلاغ عن الآثار الجانبية للسلطة المعنية في حالة الاشتباه. فيما يمكن للمواطنين القيام بذلك طواعية. 

وفقاً لما تنص عليه المادة السادسة من الفقرة الأولى لقانون الحماية من العدوى، هناك التزام بالإبلاغ في حالة حدوث مشاكل صحية تتجاوز ردة الفعل العادي للقاح. عندها يجب إرسال هذا الإخطار إلى مديرية الصحة (Gesundheitsamt).

 يمكن تطعيم الأشخاص الذين أصيبوا ونجوا من Covid 19، وذلك بحسب تقييم أجراه رئيس معهد بول إيرليش كلاوس سيشوتيك. وأشار المعهد إلى أن الأجسام المضادة في الجسم يمكن أن  تعطي مدلولات ونتائج خاطئة، وذلك بحسب الدراسة التي أجرت على أشخاص اكتشفت اصابتهم بالفايروس ولكنهم نجوا منه. وهو ما ذهب إليه كل من لوثار هاينز ويلر، رئيس معهد روبرت كوخ، وتوماس ميرتنز، رئيس لجنة التطعيم الدائمة في ألمانيا (STIKO). حيث اعتبروا أن من أصيبوا بفيروس كورونا يجب تطعيمهم دون انتظار 6 أشهر.  وأوضح ويلر أن الأجسام المضادة التي تم تطويرها ضد الفايروس في الدم لا تعني دائمًا الحماية.

 أولاً وقبل كل شيء، يعد SafeVac 2.0 تطبيقًا للهاتف المحمول أعده معهد بول ايرليش  المسؤول عن اللقاحات في ألمانيا و من خلاله يتم جمع معلومات حول ما إذا كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكنهم تحمل اللقاح.

 تعتبر اللقاحات ضد COVID-19 أداة مهمة في مكافحة الوباء. حتى الآن وافقت المفوضية الأوروبية ووكالة التطعيم الأوروبية على أربعة لقاحات: بايونتك ـ فايزر ، موديرنا ، أسترازينكا ، جونسون جونسون ( BionTech و Moderna و AstraZeneca و Johnson and Johnson) .

 مع اعتماد هذه اللقاحات، تستمر دراسة وملاحظة آثارها على البشر. لأنه من المهم لصحة الإنسان أن يتم اعطاءها على نطاق واسع مع ضمان فعالية والقدرة على تحمل اللقاحات. ولهذا الغرض تم تطوير تطبيق الهاتف الذكي SafeVac 2.0 لكونه يسمح بالحصول على معلومات أكثر دقة وأهمية حول اللقاحات وآثارها الجانبية المحتملة من خلال المعلومات المقدمة من قبل المستخدمين الذين يحملون هذا التطبيق ويشاركون تجاربهم مع الآخرين بعد التطعيم.

 على سبيل المثال وبفضل تطبيق مشابه تم تحديد أن طفرة كورونا الجديدة (دلتا) في إنجلترا نجم عنها أعراض مختلفة مقارنة بالمتحورات السابقة.  

يمكن تحميل التطبيق الذي يعمل أيضًا على جمع المعلومات حول اللقاح من منصات التطبيقات Google Play و App Store.

وافقت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) على استخدام لقاح Covid-19 الذي تنتجه شركتا بايونتك ـ فايزر من قبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا. و يتم إعطاء اللقاح لهذه الفئة العمرية في 27 دولة في دول الاتحاد الأوروبي. و كذلك في كندا. وسبق وأن مُنحت الشركة الموافقة على اعطاء اللقاح للقصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا.

إعطاء اللقاح للنساء من عدمه ما زال يخضع للتشخيص و التقييم الخاص بكل حالة على حدة و ذلك نتيجة عدم توفر نتائج دقيقة بعد. ومع ذلك، يرى العديد من أطباء التوليد أنه يجب تطعيم النساء الحوامل والمرضعات ضد Covid-19 بشكل عاجل. حيث أظهرت الدراسات العلمية الحديثة حول هذا الموضوع أن العدوى يمكن أن تسبب ضررًا خطيرًا للنساء.

في وقت توصي إحدى عشرة جمعية في ألمانيا في مجال أمراض النساء والتوليد بعدم استبعاد النساء الحوامل والمرضعات من التطعيمات الحالية.

و هو ما أكده رئيس جمعية أطباء أمراض النساء أ.د.كريستيان ألبرينغ بالقول : “لقاح Covid-19 مهم بشكل خاص للنساء الحوامل لأنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من النساء غير الحوامل”.

حتى الآن لم يسجل أي دليل على حدوث مضاعفات مثل الولادة المبكرة أو الفشل في إنماء الأطفال لدى 4700 امرأة حامل تم تطعيمهن ضد Covid 19 في الولايات المتحدة. في إسرائيل ، أوصى أطباء أمراض النساء ووزارة الصحة بتطعيم النساء الحوامل منذ شهر كانون الثاني، يناير.  كما تمت الموافقة على تطعيم النساء الحوامل في النمسا.

هناك أربعة لقاحات معتمدة في دول الاتحاد الأوروبي. نتوقف مع هذه اللقاحات بمزيد من التفصيل:

 بايونتيك – فايزر:

  الحماية:

 كشفت الاختبارات بأن هذا اللقاح يوفر حماية بنسبة 95 بالمئة.  بينما يؤمن مناعة بنسبة 100 بالمئة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا.  

يتم إعطاء اللقاح على جرعتين، على أن تعطى الجرعة الثانية بعد أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع من موعد الجرعة الأولى. وتشير أحدث الدراسات أن طول المدة الفاصلة بين الجرعتين تزيد من نسبة حماية اللقاح إلى 95 بالمائة.

يتيح هذا اللقاح إنتاج بروتينات مماثلة للفايروس في الخلايا.  وهكذا، يبدأ جهاز المناعة الذي ينتج الأجسام المضادة بمحاربة الفايروس.

 الآثار الجانبية:

 قد يحدث ألم خفيف واحمرار في موقع الحقن بعد التطعيم وقد شعور الشخص المطعم بالوهن والصداع. 

 شروط التخزين:

 على عكس اللقاحات التقليدية، يتم إعطاء اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي الريبي عن طريق حقن جزء من سلسلة الحمض النووي الريبي الذي يحمل المعلومات الجينية للفايروس إلى الجسم، بدلاً من الفيروس بأكمله. ومع ذلك، فإن هذا يجعل توزيع اللقاحات وتخزينها أمرًا صعبًا.  يمكن أن يظل لقاح بيونتيك سليماً لمدة أسبوع عند الاحتفاظ به عند 4 درجات، و لمدة ستة أشهر إذا تم الاحتفاظ به عند سالب 70 درجة مئوية.

  أسترازينيكا:

 لقاح شركة أسترازينكا البريطانية السويدية هو نوع من لقاح ناقلات الفايروس. في هذا النوع من اللقاح، يتم حقن بعض التركيب الجيني للفايروس في الخلية باستخدام تقنية الجينات. عند إعطاء الفيروس للخلية، فإنها توفر الحماية من المرض ولا تسبب الاصابة نظرا لضعف هذه الفيروسات.

الحماية / المناعة:

كشفت أحدث الدراسات التي أجرتها جامعة أكسفورد أن لقاح أسترازينكا يوفر حماية بنسبة 79 بالمئة، ولتوفير فعالية أفضل يجب إعطاء الجرعتين من لقاح أستراسينيكا في غضون 28 يومًا.

 الآثار الجانبية:

بحسب خبراء الصحة فإن الآثار الجانبية المحتملة للقاح أستراسينيكا قد تتمثل في الإرهاق وآلام البطن والغثيان وآلام العضلات والعطش وزيادة الوزن وهبوط ضغط الدم. لكن البيان الصادر عن وكالة الأدوية الأوروبية يشير إلى أن هذه الآثار نادرة جدًا.

 شروط التخزين:

 أسهل في التوزيع والتخزين من لقاح بايونتيك ـ فايزر، حيث يمكن تخزين اللقاح في درجات حرارة منخفضة ولا يفسد اللقاح لمدة ستة أشهر لو تم الاحتفاظ به عند سالب 4 درجات مئوية.

 لقاح موديرنا: 

هو لقاح انتجته شركة موديرنا الأميركية في شهر يناير/كان الثاني  2021 و حصل على موافقة الوكالة الاوروبية للأدوية.

الفعالية والحماية:

 في الاختبارات السريرية، لوحظ أن لقاح موديرنا بدأ في توفير المناعة ضد الفايروس بعد أربعة عشر يومًا بعد التطعيم الثاني.  ووفق الدراسات، يتمتع اللقاح بمعدل حماية ضد كوفيد 19 يصل إلى 94 بالمئة. 

يتم إعطاء لقاح موديرنا بشكل أساسي على جرعتين، بفاصل أربعة أسابيع. و ثمة اختلافات من حيث تطبيقة على الفئات العمرية. فهو يعطى بشكل أساسي للأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عاما وأكثر. لكن اللقاح حصل حديثاً على الترخيص لاعطائه للفئة العمرية من 12 وحتى 17 عاما.   

 فترة التخزين: 

يمكن الاحتفاظ باللقاح 6 أشهر عند سالب 20 درجة مئوية.

 الآثار الجانبية:

 أكثر الأعراض التي تم الإبلاغ عنها بعد أخذ اللقاح خلال فترة مراقبة دامت لشهرين هي آلام في موضع الحقن، والتعب، والصداع، والألم العضلي، وآلام المفاصل، والقشعريرة، والغثيان أو القيء، وتورم العقدة الليمفاوية في الإبط، والحمى، وتورم موقع الحقن واحمراره. وكانت ردود الفعل المتعلقة باللقاح خفيفة أو معتدلة في الغالب ، لكنها أكثر شيوعًا بعد الجرعة الثانية.

 جونسون آند جونسون:

 يتم إعطاء اللقاح الذي طورته الولايات المتحدة الأمريكية كجرعة في جرعة واحدة. وافقت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) على استخدامه في مارس 2021. وبذلك أصبح لقاح جونسون رابع لقاح معتمد للاستخدام في دول الاتحاد الأوروبي بعد لقاحات بايونتك ـ فايزر وموديرنا وأسترازينكا.

الحماية:

في الاختبارات التي أجريت حتى الآن ، ثبت بأن اللقاح يوفر حماية بنسبة 84 بالمئة.

 التخزين:

يمتاز لقاح جونسون أند جونسون بسهولة التخزين والتوزيع مقارنة باللقاحات الأخرى، حيث يمكن تخزينه في الثلاجة بدلاً عن درجات حرارة منخفضة مثل سالب 20 أو سالب 70 درجة مئوية. يمكن الاحتفاظ به لمدة 6 أشهر في درجة حرارة الثلاجة.

 الأعراض الجانبية: 

يُعطى اللقاح بجرعة واحدة. ومن أعراضه ظهور احمرار، حكة، انتفاخ، صداع، وهن، إرهاق في المنطقة المصابة وقشعريرة وعطس وألم في الفم والحلق وطفح جلدي عام وزيادة التعرق وضعف العضلات ،وألم في الذراعين والساقين وآلام في الظهر والضعف العام والشعور بالضيق من وقت لآخر. ومع ذلك، لم تسجل آثار جانبية يمكن أن تعرض حياة الشخص للخطر.

ليس من المعتاد تطوير وتسويق لقاحات ضد فايروس مثل كوفيد 19 في مثل هذا الوقت القصير. وحقيقة أن اللقاحات كانت جاهزة في فصل الشتاء أثارت كثير من علامات الاستفهام، وذلك على الرغم من أن موثوقية اللقاحات ليست أكثر القضايا التي يتم التساؤل عنها بشكل متكرر. إلا أن الشركات المنتجة تؤكد من جهتها أن اللقاحات لا تهدد الحياة جراء الآثار الجانبية.

في عمليات اللقاحات التقليدية، يتم تطوير بعض أنواع الفايروس عن طريق إنتاجه في المختبر.  ومع ذلك، فإن هذه العملية تستغرق وقتا طويلاً. لكن لقاحات بايونتيك ـ فايزر وموديرنا تم تطويرها باستخدام تقنية MRNA وذلك عن طريق حقن جزء من الكود الجيني لفايروس كورونا في الجسم ، الأمر الذي دفع الجسم لبدء إنتاج الأجسام المضادة. وقد استفاد من هذه الطريقة أيضًا مطورو لقاح استرازينكا وكذلك اللقاحات الصينية والروسية. بينما دعمت التكنولوجيا الجديدة الدراسات حول التسلسل الجيني للفيروس وأتاحت المشاركة السريعة للمعلومات بين العلماء لإكمال اللقاح في وقت قصير. من ناحية أخرى، كان للتعاون المكثف بين القطاع العلمي والنظام الاداري أثناء تفشي الوباء العالمي دور في ايجاد حل فوري لمشكلة الموارد اللازمة، ما أدى إلى تسريع عملية إنتاج اللقاحات.

يوفر لقاح بايونتك ـ فايزر حماية بنسبة 95 بالمائة في الاختبارات، فيما يوفر اللقاح ذاته حماية بنسبة 100 في المائة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا.  يتم إعطاء اللقاح على جرعتين.  تزداد حماية اللقاح إلى 95 بالمائة كلما طالت الفترة الفاصلة بين الجرعتين بحسب آخر الدراسات.

بدوره يوفر لقاح أسترازينيكا حماية بنسبة 79 بالمئة و من أجل توفير حماية فعالة، يجب إعطاء جرعتي اللقاح في غضون 28 يومًا.

أما لقاح موديرنا فيوفر حماية تصل إلى 94 بالمئة. يُعطى اللقاح على جرعتين بفاصل أربعة أسابيع.

بالنسبة للقاح جونسون جونسون الأمريكي الصنع، فإنه يوفر حماية بنسبة 84 بالمئة ويُعطى كجرعة واحدة.

أخذ اللقاحات المضادة لكوفيد 19 يمكن يؤدي إلى احمرار  وحكة وتورم وصداع وضعف وآلام في المفاصل وتورم في الغدد الليمفاوية وحمى وإرهاق في المنطقة المصابة. ومن وقت لآخر قد يتسبب بقشعريرة وعطس وألم في الفم والحلق وطفح جلدي عام وزيادة التعرق وضعف العضلات وآلام  في الذراعين والساقين وآلام في الظهر. اضافة لذلك، سجلت بعض حالات تجلط في الدم جراء  تلقي لقاح أسترازينكا، علما أن ذلك حدث فقط في حالات نادرة.

 لا تتمتع اللقاحات المضادة لفايروس كورونا بحماية غير محدودة. فعند أخذ لقاح بايونتيك ـ فايزر، تنخفض الحماية من 95 بالمئة إلى 91 بالمئة بعد ستة أشهر. وبعد 8 أشهر، يزداد انخفاض الأجسام المضادة لدى الشخص المتلقي. ووفق تصريحات مؤسس شركة بايونتيك، أوغور شاهين، ستكون هناك حاجة لجرعة ثالثة من اللقاح من أجل توفير حماية تقارب مائة بالمئة. ويقول شاهين: “ بعد مرور فترة تتراوح بين 9 أشهر و 12 شهرًا على الأكثر، ستعمل الجرعة الثالثة من اللقاح على تعزيز الحماية الحقيقية، مضيفاً أنه من المحتمل أن يكون من الضروري التطعيم المواطنين كل عام أو كل عامن ونصف.

اذا، لا توفر اللقاحات حماية طويلة الأمد، فيما يمكن أن تختلف مدة إعادة التلقيح من لقاح إلى آخر. على سبيل المثال، إذا تم حقن الطفل بلقاح مركب ضد الحصبة وأخذ بعين الاعتبار أنه يجب إعطاء هذا اللقاح مرتين حتى يصبح هذا الطفل محصنا، فيمكن افتراض أن الحماية المناعية ضد الحصبة ستستمر في الواقع مدى الحياة.

الوضع يختلف بالنسبة ل (لتيتانوس) أو الدفتيريا أو شلل الأطفال أو السعال الديكي. فقد يلزم تكرار التطعيم ضد هذه الأمراض في غضون خمس إلى عشر سنوات. في المقابل، يوفر لقاح الإنفلونزا فترة حماية أقصر بكثير، وذلك نظرا لأن عدوى الإنفلونزا تتغير بشكل متكرر. لهذا يجب تطعيم الأشخاص المعرضين للخطر بلقاح تم اكتشافه حديثا كل عام ليصبحوا محصنين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الحقائق العلمية تشير إلى أن الأشخاص الذين يتعافون من مرض معدي يصبحون محصنين بشكل دائم ضد هذا المرض. حيث يمكن أن تؤثر عليك أمراض الكزاز أو الدفتيريا أو السعال الديكي في عدة فترات من حياتك. ومن بين الأمثلة التي يمكن الاستشهاد بها كثيرا هنا أولئك الذين أصيبوا بالحصبة مرتين في حياتهم.

 قلة من الأطباء يعارضون تلقي . ومع ذلك، فأن بعضهم يتخذون موقفا معارضاً ضد اللقاحات الفردية و أحيانا تلعب التجارب الشخصية أو المعتقدات الدينية أو الفلسفية دورا في هذا التعارض بصرف النظر عن المنهج العلمي.

بموازاة ذلك، لا يتعارض فهم الطب البديل مع فكرة أن اللقاحات لها تأثير وقائي.  حيث أثبتت دراسة استقصائية أجريت قبل بضع سنوات على أكثر من 200 طبيب من اختصاصيي الطب البديل في مدينة فرايبورغ أن هؤلاء الأطباء يستخدمون لقاحات “كلاسيكية” ضد التيتانوس والدفتيريا وشلل الأطفال تقريبا مثل نظرائهم الأطباء التقليديين. كذلك يوصي العديد من الأطباء العاملين في مجال الطب البديل (العلاج الطبيعي) علنا بتلقي اللقاح ضد الحصبة.

 بموجب قانون استخدام الأدوية الطبية الحالي ، لا يمكن الموافقة على اللقاح إلا إذا ثبتت فعاليته وفائدته. 

يجب أن تحقق الشركة المصنعة النجاح في إثبات فعالية اللقاح في الدراسات الأولية والتجارب السريرية. فيما يتم التحقق من الأدلة العلمية على مستوى الاتحاد الأوروبي تحت إدارة وكالة الأدوية الأوروبية (EMA).  بينما تخضع الموافقة على اللقاحات والعقاقير الطبية الحيوية في ألمانيا لسلطة معهد Paul Ehrlich.

 بعد حصول اللقاح على الموافقة المطلوبة ، يتم إجراء بحث إضافي من قبل الشركات المصنعة. بغية دراسة فعالية وسلامة اللقاحات باستمرار و ذلك اعتماداً على علماء مستقلين من الجامعات ومعاهد البحوث.  لذلك ، فإن اللقاحات التي تم استخدامها لسنوات ، مثل لقاح الحصبة ، قد وفرَ فعالية لدى ملايين الأشخاص، و بنتيجة التطعيم قضي على مرض الحصبة في جميع أنحاء العالم و منع ما كان يتسبب به من وفيات.

و من الامثلة الأخرى، ماحققه التطعيم الفموي بالشراب ضد شلل الأطفال في أوائل الستينيات، ففي عام 1961 ، تم تشخيص إصابة حوالي 4700 طفل في ألمانيا بشلل الأطفال ، و انخفض المعدل نتيجة التطعيم في عام 1965 إلى أقل من 50. بينما لم يعد يسجل فيروس شلل الأطفال البري في ألمانيا منذ عام 1990.

بالمثل أثبت لقاح التهاب السحايا فعاليته ضد المرض الناجم عن بكتيريا المستدمية النزلية (النوع ب) ،و الذي يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للرضع والأطفال الصغار. قبل عام ١٩٩٠ ضمن ما كان يعرف بألمانيا الشرقية (DDR) ، كانت تسجل سنوباً حوالي 100 إلى 120 حالة من حالات التهاب السحايا، و بمجرد أن دخل لقاح الوقاية من الفيروس في الاستخدام في ألمانيا في ذات العام حتى انخفض العدد السنوي للحالات بشكل حاد.