إنها السنة الثالثة للوباء ومرة أخرى يدفع فيروس كورونا نظام الرعاية الصحية إلى أقصى حدوده أو على الأقل في بعض الولايات.
ويقول اتحاد (ماربورغ) للأطباء في ألمانيا إن “كارثة صغيرة” تواجه بعض الولايات الألمانية وخاصة شمال البلاد.
ونظرا للنقص في الطواقم الطبية الذي تعاني منه بعد المرافق الطبية في هذه الولايات، فإن نقابة أطباء (ماربورغر) تحذر من تبعات هذا النقص على القطاع الصحي.
وقالت رئيسة الاتحاد سوزان جونا لصحيفة “هاندلسبلات”: “نرى مشاكل في العيادات خاصة في ولاية (شليسفيغ هولشتاين)” لكن في الولايات الفيدرالية الأخرى أيضًا.
وأضافت أنه في بعض الحالات، لا تتوفر بعض خدمات الطوارئ وخدمات الإنقاذ بسبب نقص الموظفين.
كما حذرت رئيسة الاتحاد من خطورة تزامن موجات كورونا مع موجات من الانفلونزا في الخريف. وقالت رئيسة الاتحاد إن السياسيين لم يتمكنوا من الاتفاق على إجراءات الخريف قبل العطلة الصيفية، معتبرا ذلك “خطأ كبير”.
