وعد وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ بإحداث “ثورة في نظام” الرعاية الصحية في ألمانيا، وذلك خلال عرضه لإصلاحات رئيسية اليوم الثلاثاء.
وقال لاوترباخ في برلين إن الهدف من الإصلاحات هو إعطاء الأولوية للرعاية الصحية الجيدة على العوامل الاقتصادية، وأضاف: “ستكون الأولوية في العلاج مجددا للطب وليس للاقتصاد”، مشيرا إلى أن المستشفيات الألمانية تعاني من “مشكلات خطيرة”.
وأوضح الوزير أن المشكلة الرئيسية تكمن في دفع رسوم المستشفيات عن طريق أسعار ثابتة لكل الحالات، والتي يتم دفعها “بغض النظر عن مدى تكلفة معالجة الحالة أو مكان علاجها، أو ما إذا تم معالجتها بشكل جيد أم لا”.
وأشار الوزير إلى أنه كلما زاد عدد المرضى الذين تعالجهم المستشفى، زادت الإيرادات التي تحققها، موضحا أنه تم تطبيق هذا النظام منذ أكثر من 20 عاما وكان يعتمد على نموذج أسترالي يهدف إلى تسريع أوقات الانتظار، وقال: “من هذا المنطلق ومع هذا النظام، صار الاتجاه نحو الطب الرخيص”.
وتقترح الإصلاحات التي عرضها الوزير إلغاء المعدل الثابت لتكاليف علاج الحالات، وتطبيق أجر للمستشفيات وفقا لثلاثة معايير جديدة: الخدمات الوقائية ومستويات الرعاية ومجموعات الخدمات.