أعلنت منظمة الصحة العالمية في التاسع من مارس أن العلماء اكتشفوا متحورا جديدا من فيروس كورونا. وقد سُمي بشكل غير رسمي “دلتاكرون”، لأنه مزيج من متحوري دلتا وأوميكرون. ولا تصنف منظمة الصحة العالمية هذا المتحور حتى الآن بأنه مثير للقلق.

ومع ذلك، لا يزال العلماء وخبراء الصحة غير متأكدين من العوامل الحاسمة لهذا المتحور الجديد، خاصة ما إذا كان قابلا للانتقال بدرجة عالية أو مقاوما للقاحات، أو ما إذا كان يتسبب في أعراض شديدة.

اكتشفت أولى حالات الإصابة بـ “دلتاكرون” في فرنسا في يناير الماضي.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت حالات أخرى في بلجيكا وألمانيا والدنمارك وهولندا.

وفي الآونة الأخيرة، لوحظت حالات إصابة بـ “دلتاكرون” في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل. ولا يزال عدد الحالات المرتبطة بهذا المتحور منخفضا للغاية.

وعلى الرغم من أن هذه ليست معلومات قاطعة فإن حقيقة أن عدد حالات “دلتاكرون” لم يرتفع بشكل كبير خلال الفترة من يناير حتى مارس يمكن تفسيرها على أنها إشارة أولية على أن هذا المتحور ليس أكثر قابلية للعدوى من دلتا وأوميكرون.

ولكن هل هناك أسباب تدعو للقلق؟

دعت سلطات الصحة العامة الوطنية والدولية إلى الهدوء في ما يتعلق بهذا المتحور الجديد. وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية على أنه متغير مثير للقلق.

وتصنفه منظمة الصحة العالمية حاليا على أنه “متحور تحت المراقبة”.