طالب رئيس الغرفة الاتحادية للأطباء في ألمانيا، كلاوس راينهارت، الحكومة بزيادة الاهتمام بمراعاة الأطفال والمراهقين في إطار مكافحة جائحة كورونا وتداعياتها.
وخلال مؤتمر يوم الأطباء الألمان، قال راينهارت:” نعرف اليوم مدى جسامة الأضرار التي سببها إغلاق المدارس والحضانات وهذا العزل الذي استمر على مدار شهور جراء قيود المخالطات، لدى الأطفال والمراهقين”.
وأوضح راينهارت أن التداعيات الناجمة عن ذلك ظهرت على سبيل المثال في الخوف من المستقبل والضغط النفسي المتزايد المرتبط بإنجاز الأداء الدراسي والشعور بالوحدة. وأشار راينهارت إلى تداعيات أخرى تمثلت في زيادة التوترات العائلية والنزاعات والعنف المنزلي.
وفي إشارة إلى الخريف القادم واحتمال ظهور طفرات جديدة للفيروس، قال راينهارت:” يجب أن نطور استراتيجيات من أجل الإبقاء على فتح الحضانات والمدارس وإتاحة حياة طبيعية إلى حد كبير بالنسبة للمراهقين من خلال هذه الطريقة”.
كان راينهارت طالب منتصف الأسبوع الماضي بأن يعمل المؤتمر التالي لرؤساء حكومات الولايات في جلسته المقبلة على أقصى تقدير (المحدد لها الثاني من يونيو المقبل للتمهيد لتوفير حركة عمل آمنة في المدارس والحضانات.
تجدر الإشارة إلى أن تأثيرات أزمة كورونا على الأطفال والمراهقين كانت واحدا من المواضيع الرئيسية المطروحة أمام النسخة الـ 126 من مؤتمر يوم الأطباء الألمان في بريمن الذي انتهى اليوم.
المصدر/ وكالة الأنباء الألمانية