Blog

ما هي أوجه الشبه بين فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا؟


  1. كوفيد-19 والإنفلونزا مرضان كلاهما يصيب الجهاز التنفسي.

يشترك كلا الفيروسين في بعض الأعراض، ومنها السعال، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والحمى، والصداع، والتعب. وقد يعاني الأفراد من مستويات متفاوتة من المرض بكوفيد-19 وبالإنفلونزا. وقد لا تظهر على المصابين أي أعراض، وقد تظهر عليهم أعراض خفيفة، أو قد يصابون بمرض وخيم. ويمكن أن تؤدي الإنفلونزا وكوفيد-19 إلى الوفاة.

  1. كوفيد-19 والإنفلونزا ينتشران بطرق متشابهة

ينتشر كوفيد-19 والإنفلونزا عن طريق القطيرات والرذاذ التي ينثرها الشخص المصاب عند السعال أو العطس أو التحدث أو الغناء أو التنفس. ويمكن أن تحط القطيرات والرذاذ على عيون أو أنوف أو أفواه الأشخاص القريبين – عادة على بعد متر واحد من الشخص المصاب، بل حتى أبعد من ذلك في بعض الأحيان. ويمكن أن يصاب الأفراد بكوفيد-19 أو الإنفلونزا عند يلامسون أسطحا ملوثة، ثم يلمسون أعينهم أو أنوفهم أو أفواههم دون غسل أيديهم.

  1. بعض الأفراد من نفس الفئات أكثر عرضة للإصابة بمرض وخيم بسبب كوفيد-19 والإنفلونزا

رغم أن جميع الفئات العمرية قد تصاب بفيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا، فإن الأشخاص التالي ذكرهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الوخيمة والوفاة بسبب كوفيد-19 والإنفلونزا:

كبار السن

الأشخاص من كل الأعمار ممن يعانون من حالات طبية مزمنة (مثل الحالات المزمنة من أمراض القلب أو الرئة أو الكلى أو الأمراض الأيضية أو العصبية أو أمراض الكبد أو أمراض الدم)؛

الأشخاص الذين يعانون من حالات كابتة للمناعة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، والمرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الستيرويدات، أو المصابون بالأورام الخبيثة)

والعاملون في مجال الرعاية الصحية معرضون بشدة للإصابة بكوفيد-19 وهم معرضون كذلك بشدة للإصابة بالإنفلونزا.

كما أن الحوامل ومن أنجبن مؤخرا معرضات بشدة بالإصابة بالإنفلونزا الوخيمة وكوفيد-19 الوخيم.

تجنب الأماكن والأماكن المزدحمة والمفتقرة للتهوية الجيدة؛

افتح النوافذ أو الأبواب للحفاظ على تهوية جيدة في الغرف؛

غطّ فمك وأنفك بثنية المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، وارمِ المنديل في سلة مهملات مغلقة؛

اغسل يديك مرارا؛

تجنّب لمس العينين والأنف والفم؛

الزم البيت إذا شعرت بتَوَعُّك؛

اتصل بمقدم الرعاية الطبية إذا ظهرت عليك أي من الأعراض الوخيمة التالية لكوفيد-19، التي تشمل ما يلي:

ضيق النفس،

فقدان الشهية

التخليط أو التشوش،

الشعور بألم مستمر أو الشعور بضغط في الصدر،

ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية).

والتطعيم هو جزء مهم من الوقاية من الأمراض الوخيمة والوفاة بسبب كوفيد-19 والإنفلونزا. اتبع نصائح السلطات المحلية بشأن الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19. وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء لقاح الإنفلونزا لكبار السن والأطفال الصغار والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية كامنة والعاملين الصحيين.

لقاحات كوفيد-19 هي لقاحات مأمونة لمعظم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، بمن فيهم الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة بمختلف أنواعها، بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية. وتشمل هذه الحالات المرضية: ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو وأمراض الرئة وأمراض الكبد والكلى، فضلا عن الأمراض المزمنة المستقرة والخاضعة للسيطرة.

ويمكن عادة للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة بسبب كوفيد-19 والإنفلونزا أن يحصلوا على الرعاية في بيوتهم بأمان.

  1. توجد لقاحات مأمونة وفعالة للوقاية من كوفيد-19 والإنفلونزا.

ثبت أن لقاحات كوفيد-19 تحمي من الأمراض الوخيمة والوفاة بسبب مرض كوفيد-19. وقد تلقى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بأمان لقاحات كوفيد-19، واستوفت اللقاحات معايير صارمة للسلامة والفعالية والجودة. كما أن الحصول على التطعيم قد يحمي الأشخاص المحيطين بك. وإذا كنت محميا من الإصابة بكوفيد-19، فأنت تقلل من احتمالات نقلك للعدوى إلى الآخرين. ولقاحات كوفيد-19 لا تحمي من الإنفلونزا.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالحصول على التطعيم كل عام للوقاية من مرض الإنفلونزا الوخيم عند الفئات المعرضة للخطر الشديد: الحوامل، والأفراد الذين يعانون من ظروف صحية كامنة، وكبار السن، والعاملون الصحيين، والأطفال الصغار.

المصدر/ منظمة الصحة العالمية