تشير بيانات كشفت عنها دراسة أجريت في بريطانيا إلى أن أعداد المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات جراء إصابتهم بمتحور كورونا الجديد (أميكرون) أقل بكثير من المصابين بمتحور (دلتا)، الأمر الذي يعني أن أعراض الإصابة ب (أميكرون) أقل بكثير من أعراض الإصابة ب (دلتا). على هذا الصعيد، قالت سوزان هوبكنز، كبيرة مستشاري وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن النتائج التي استندت لبيانات أكثر من مليون مصاب “مشجعة للغاية”.
وكشفت دراسات أخرى أجريت على الحيوانات والأنسجة البشرية عن أن متحور (أوميكرون) أكثر اعتدالا من المتحورات السابقة لفيروس كورونا. فوفقا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز، فإن (أميكرون) أقل ضررا على الرئتين من باقي المتحورات.
وتقول صحيفة (نيويورك تايمز ) نقلا عن دراسات أجريت على الفئران إن (أميكرون) كان أقل عرضة للتسبب في التهابات ضارة لأن الانتقال يكون عادة من خلال الجهاز التنفسي العلوي ويقتصر على الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن المعدل المرتفع لحالات الإصابة بـ (أوميكرون) لا يزال يشكل ضغطا كبيرا على نظام الرعاية الصحية وإلى أن ارتفاع الإصابات بشكل كبير سيرهق النظام الصحي وسيزيد الضغط على المستشفيات والطواقم الطبية.
https://www.nytimes.com/2021/12/31/health/covid-omicron-lung-cells.html